
يتجه مؤشر الدولار الأميركي نحو تسجيل خسارة أسبوعية جديدة، اليوم الجمعة، في ظل تزايد المؤشرات على تباطؤ الاقتصاد الأميركي وتراجع ثقة الأسواق.
البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة جاءت دون التوقعات، ما زاد المخاوف بشأن قوة الاقتصاد، خاصة مع اقتراب صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي، الذي يُعد مؤشرًا حساسًا لمزاج السوق.
تعثر المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها، دون تحقيق تقدم ملموس، ساهم في رفع درجة الحذر، لا سيما مع قرب موعد نهائي حاسم في هذه المحادثات.
تصعيد الخلافات السياسية، بما فيها التوتر بين الرئيس دونالد ترمب وإيلون ماسك، أضافت مزيدًا من الضبابية إلى المشهد الاقتصادي والسياسي الأميركي.
اليورو: ارتفع إلى 1.1436 دولار، وهو أعلى مستوى منذ شهر ونصف، مدعومًا بموقف متشدد للبنك المركزي الأوروبي.
الجنيه الإسترليني: استقر عند 1.3576 دولار، محققًا مكاسب أسبوعية بنحو 0.9%، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 3 سنوات.
الين الياباني: تراجع إلى 143.93 مقابل الدولار، بانخفاض 0.27%.
العملات عمومًا شهدت مكاسب مقابل الدولار، بدعم من مكالمة هاتفية مطولة بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ، رغم أن أثرها الإيجابي تلاشى سريعًا نتيجة غياب النتائج الملموسة.
سجل المؤشر مستوى 98.85، بارتفاع طفيف، لكنه يتجه إلى خسارة أسبوعية بنسبة 0.6%، ما يعكس ضغطًا واسع النطاق على العملة الأميركية وسط ترقب الأسواق للبيانات المصيرية المقبلة.
في حال جاءت بيانات الوظائف مخيبة للآمال مجددًا، قد يتعرض الدولار لمزيد من الضغوط، فيما يمكن أن تعزز أي مفاجأة إيجابية في التقرير فرص تعافيه على المدى القصير.