"إسرائيل" تلحق بالولايات المتحدة وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر مساء الأربعاء عن انسحاب "إسرائيل" من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هذه الخطوة جاءت بعد إعلان الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، انسحابها من نفس المجلس.

وقال ساعر في تصريحاته: "إسرائيل تنضم إلى الولايات المتحدة ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وأضاف ساعر أن "المجلس أصبح موئلاً لحماية منتهكي حقوق الإنسان، وهو يعمل على تشويه صورة إسرائيل، الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد تبنى في أبريل/نيسان 2024 قرارًا بحظر تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على خلفية استمرار الهجوم على قطاع غزة، وهو أول موقف من نوعه من قبل المجلس بشأن الحرب على غزة.

القرار، الذي تم تبنيه بأغلبية 28 صوتًا مقابل 6 اعتراضات و13 امتناعًا عن التصويت، دعا إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المحتملة في قطاع غزة.

وفي نفس السياق، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء مرسومًا رئاسيًا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من المجلس الأممي لحقوق الإنسان.

كما تضمن المرسوم استمرار تجميد تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهو قرار كان قد اتخذته إدارة الرئيس السابق جو بايدن في يناير/كانون الثاني 2024.

قبل انسحاب كل من "إسرائيل" والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي يقع مقره في جنيف، يتألف من 47 دولة موزعة على خمس مجموعات إقليمية.