Skip to main content

دواء جديد يحد من نمو سرطان الثدي ويخفف أعراض سن اليأس

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن الأمريكية عن نتائج واعدة لدواء يُعرف باسم "دوفاي" (Duavee)، حيث أظهر قدرة مزدوجة على تخفيف أعراض سن اليأس المزعجة وفي الوقت نفسه الحد من تطور سرطان الثدي.

أبرز ما توصلت إليه الدراسة:

  • الدواء مخصص للنساء بعد انقطاع الطمث، ويُستخدم لتخفيف الأعراض المرتبطة بهذه المرحلة مثل الهبّات الساخنة والتقلبات المزاجية.

  • الدواء يحتوي على هرمون الإستروجين مع مركب بازيدوكسيفين، الذي يعمل كمنظم ذكي لهرمونات الإستروجين داخل الجسم.

  • يساهم الدواء في تثبيط النمو السرطاني في أنسجة الثدي بفضل تأثيره الانتقائي على الخلايا، إذ يمنع التحفيز الخبيث في أنسجة الثدي مع استمرار فوائده في أنسجة أخرى.

تركيز الدراسة:

استهدفت النساء المصابات بنوع مبكر من سرطان الثدي يُعرف بـ سرطان القنوات الموضعي (DCIS)، والذي يُكتشف غالبًا أثناء فحوصات الماموغرام. رغم أن نسب الشفاء منه عالية (98% بعد الجراحة)، إلا أن المريضات غالبًا ما يتعرضن لآثار جانبية بسبب العلاجات الإضافية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني.

نتائج التجربة السريرية:

  • أجريت على 141 امرأة في سن ما بعد انقطاع الطمث.

  • النساء اللواتي تناولن Duavee أظهرن انخفاضًا في النمو الخلوي غير الطبيعي في الثدي مقارنةً بمن تناولن دواء وهميًا.

  • لم تظهر عليهن الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل سجلن تحسنًا ملحوظًا في جودة الحياة وأعراض سن اليأس.

أهمية النتائج:

تفتح هذه الدراسة آفاقًا جديدة للنساء المصابات بآفات سرطانية غير غازية أو اللائي يحملن عوامل خطر وراثية تمنع استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. إذ يقدم "دوفاي" حلاً بديلاً يجمع بين السلامة والفعالية دون تعريضهن لمخاطر إضافية.

الخلاصة:
دواء "دوفاي" قد يمثل تقدمًا نوعيًا في علاج النساء بعد انقطاع الطمث، من خلال تقديم راحة من الأعراض وتحسين الوقاية من سرطان الثدي، مع تقليل الأثر الجانبي المرتبط بالعلاجات الهرمونية.